السبت، 23 سبتمبر 2017

رحلة الشؤم إلى جِلّق

أكثر من ثلاثين ساعة من الطيران والمرور بأربع عواصم عربية وعبور قارات هكذا تكبدت مجموعة تعيش بيننا هذا العناء للقاء بشار الأسد  المجرم الدولي ليؤكدوا له ولمن يقف في صفه أن في  بلاد المنارة والرباط من يحمل فكره الخبيث ويسانده معنويا وسياسيا في قتل وذبح مئات الآلاف من السوريين المسلمين وتشريد الملايين وإنتهاك الحرمات وإغتصاب الحرائر وتعذيب الأطفال وذبحهم والتنكيل والتمثيل بجثثهم وهدم المساجد والبيوت والمدارس ومعاهد تحفيظ القرآن الكريم وحرق الشجر والحجر والأخضر واليابس.

ومن  شؤم هذه المجموعة  وإحتقار الظالم المستبد لها رفض لقاءها
فتفاخر أحدهم بصورة له خلفها صورة هذا الظالم معلقة على حائط .

لا يختلف أهل العلم في أن من يدعم ولو بكلمة ظالما أو معتد ينتهك الأعراض ويقتل المسلمين شريك له في جريمته ويحمل معه نفس الوزر وفي رقبته دماء مئات الآلاف وربما الملايين من المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق